صرح اللواء جعفري: لو كان الهدف النهائي للاميركيین هو التفاوض مع ايران بشأن قضايا المنطقة فانهم قد اختاروا طريقا خاطئا.
عصر ايران - وكالات - أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري ان ايران تعتبر تنفيذ قانون إجراءات الحظر الجدیدة من قبل واشنطن بمثابة خروج أميركي أحادي الجانب من الاتفاق النووي.
خلال اجتماع للمجلس الاستراتيجي للحرس الثوري قال اللواء جعفري: سنغتنم الفرصة التی تمنحها التصرفات الغبية لحکومة ترامب حیال الإتفاق النووي لتحقیق قفزة في البرامج الدفاعیة والصاروخیة والإقلیمیة.
وصرح القائد العام للحرس الثوري: کما اعلنا سابقا فانه في حال تنفيذ "قانون مواجهة أعداء أمریکا من خلال العقوبات"(كاتسا) فعلی واشنطن نقل قواعدها الإقليمية إلى أبعد من شعاع ألفي کیلومتر من مدى الصواريخ الايرانية".
وتابع أنه فی حال صحة ما تناولته الأنباء عن حماقة واشنطن المتمثلة في وضع الحرس الثوري في قائمة الارهاب، في المقابل فإن الحرس أیضا سیعتبر الجیش الامریکی في أنحاء العالم وتحدیدا في منطقة الشرق الأوسط كداعش.
وصرح اللواء جعفري: لو كان الهدف النهائي للاميركيین من طرح هذه القضايا هو التفاوض مع ايران بشأن قضايا المنطقة، فانهم قد اختاروا طريقا خاطئا تماما مردفا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتزم حل قضايا المنطقة في مكان غير طاولة المفاوضات لأنه ليس هناك كلام للحوار ولا جهة له.
وفي معرض تقييمه لتصرفات الاميركيين أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري علی أن العقوبات الاميركية الجديدة ستقضي علی أي تعامل إلى الابد وانها تكمل لنا تجربة الاتفاق النووي التي تظهر ان الحوار بالنسبة لاميركا هو اداة للضغط والعداء وليس للتعاطي او حل القضايا.
وشدد اللواء جعفري في ختام تصریحاته علی أن سلوك اميركا مع ايران أثبت باننا لا نستطیع تنظيم علاقاتنا الخارجیة على اساس الاتفاق النووي فحسب وانه على الاميركيين ان يعلموا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستستفيد من التصرفات الغبیة لحكومة ترامب حیال الاتفاق النووي لتحقیق قفزة في برامجها الصاروخية والاقليمية والدفاعية التقليدية.