واكد ان ايران كانت ولاتزال ملتزمة بجميع تعهداتها لكنها ستدافع عن حقوق شعبها في مواجهة نقض العهود.
عصر إيران - وكالات - قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن إيران يمكن أن تتخلى عن اتفاقها النووي مع القوى العالمية "خلال ساعات" إذا استمرت الولايات المتحدة في فرض عقوبات جديدة.
,اعلن روحاني امام البرلمان اليوم الثلاثاء ان لا احد يستطيع اليوم الحديث عن عزل ايران والتحالف ضدها.
وقال: لم يعد احد قادرا اليوم على التحدث عن العزلة والتضخم وتوقف مسار توفر فرص العمل وان الحكومة عازمة اكثر من اي وقت اخر على تعديل الهيكليات وانها احوج ما تكون لتعاون السلطتين التشريعية والقضائية.
واردف قائلا: لقد بدأت اليوم مرحلة جديدة على صعيد السياسة الخارجية الايرانية؛ مصرحا ان ايران تعتبر الاتفاق النووي لايشكل تهديدا على الدول وليس استسلاما امام القوى الكبرى وانما ترى فيه وثيقة على مبدأ "الربح – الربح" ومتوازنة والتي اتاحت مجال التعاون والثقة مع العالم.
وتابع: الاتفاق النووي نموذج للسلام والاتفاق؛ ايران ترغب في منطقة آمنة، وتعتبر التعاون الاقليمي الواسع السبيل الوحيد للسلام والامن.
وأضاف روحاني ان ايران ملتزمة بتعهداتها وسيتم الرد على اي خرق وانتهاك من قبل الاخرين؛ العالم رأى بوضوح ان امريكا وخاصة في عهد "ترامب" تتجاهل الاتفاقات الدولية، واثبتت للعالم وحلفائها بأنها ليست شريكا جيدا ولا يمكن الوثوق بها في مجال التفاوض.
واكد ان ايران كانت ولاتزال ملتزمة بجميع تعهداتها لكنها ستدافع عن حقوق شعبها في مواجهة نقض العهود.
وقال الرئيس الايراني: ان الاشخاص الذين كانوا يتحدثون خلال الاشهر الاخيرة عن تمزيق الاتفاق النووي ادركوا مؤخرا من خلال نصائح بعض المستشارين ان هكذا اجراء سيؤدي الى عزلة امريكا على مستوى العالم؛ هؤلاء يتهمون ايران بانتهاك روح الاتفاق النووي لكن تقارير الوكالة الدولية قد اكدت تنفيذ الاتفاق النووي من قبل ايران.
وتابع ان العالم رأى بوضوح ان امريكا لاسيما في رئاسة ترامب كيف تتجاهل الاتفاقات الدولية فإنها بالاضافة الى نكث العهود في الاتفاق النووي تجاهلت اتفاق باريس وكوبا واثبتت للعالم وحلفائها ان امريكا ليست شريكا جيدا وليست اهلا للثقة في التفاوض.
وصرح في كلمته خلال جسلة منح الثقة للوزراء المرشحين اليوم الثلاثاء قائلا: اذا ارادت امريكا ان تعود الى تلك التجارب بالتأكيد ايران ستعود في وقت قصير جدا؛ ليس خلال اسبوع او شهر بل خلال ساعات ستعود الى ظروف اكثر تقدما من فترة بدء المفاوضات.
وفي معرض الاشارة الى الوضع الاقليمي الراهن شدد الرئيس روحاني قائلا: ان ايران تعتبر العنف والمجموعات التكفيرية اهم تحد امني في المنطقة ومشاكل المنطقة توجد لها حلول وايران تمد يد العون وترغب في التعاون الثنائي والشامل مع بلدان العالم.