رئيس البرلمان الإيراني خلال استقباله نظيره اللبناني: لبنان قادر على طرد داعش من أرضه

عصر إيران - قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أن التعاون والاتحاد بين دول المنطقة ومكافحة الإرهابيين أدّى الى الانتصارات الأخيرة في العراق ولبنان.

وأفادت وكالة تسنيم أن لاريجاني استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني "نبيه بري" ولفت الى أن دول المنطقة كفلسطين والعراق ولبنان تتمتع الان بأوضاع أفضل مقارنة بالسنوات الماضية وتوجه الى بري بالقول: "أنا مطمئن من أن قواتكم قادرة على طرد داعش من أراضيكم بشكل كامل، وبالتالي تحرير الجزء المحتل من قبل هذه المجوعة الارهابية".

وأضاف لاريجاني: "الجمهورية الاسلامية الإيرانية ترحّب بمباحثات آستانة من أجل حل الازمة السورية، لأنها تعتقد أن الحل الأفضل لتسوية المشاكل هي المحادثات السياسية، ويمكن القول إن الخطوات التي اتخذت في آستانة وعلى الرغم من كونها جزئية فهي تبعث على الأمل".

وأعرب عن سعادته للانتصارات التي تحققت في العراق ولبنان واعتبر أن التعاون والاتحاد بين دول المنطقة ومكافحة الإرهابيين أدّى الى هذه الانتصارات، كما دعا الى وضع بعض الخلافات الجزئية جانبا من أجل اجتثاث الإرهاب من المنطقة.

من جانبه تقدّم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بالتقدير للدعوة الموجهة من قبل لاريجاني من أجل حضور مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني قائلا،شرف كبير لي أن آتي لأشارك في هذا العرس الديمقراطي.

اما بالنسبة الى المنطقة وما يدور حولها، فمن عناية الله فعلا ان يكون لبنان واحة امنية، ولا ابالغ اذا قلت انه افضل بلد آمن ليس في الشرق العربي بل ايضا افضل من أكثر من بلد في اوروبا. وهو منذ العام 2006 وخصوصا بالجنوب افضل واحة في المنطقة.

ونوه الى ان لبنان خلال السنوات الماضية كان عرضة الى الهجمات الإرهابية، بالإضافة الى النزوح السوري، لكننا استطعنا أن ندفعم للتراجع ونأمل استرداد باقي الأراضي اللبنانية المحتلة من قبل الارهاب".

وأعرب بري عن خشيته من مشاريع التقسيم في العراق وأمل ألا تكون الخلافات الداخلية مانعا لتحقيق الانتصارات الحقيقية والكبيرة بعض الانتصارات الكبيرة والتي تحققت أخيرا، منوها الى ضرورة بقاء الكرد الى جانب بلدهم، كذلك السنة والشيعة يجب أن يقفوا الى جانب بعضهم البعض".