عصر ايران - فارس - اكد قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري الإيراني العميد امير علي حاجي زاده، ان احد الصواريخ التي دكت مواقع الارهابيين في دير الزور، اصابت محطة وقود متنقلة لتنظيم داعش مما تسبب في اندلاع حريق هائل.
وقال العميد امير علي حاجي زاده في كلمة القاها في امسية شعرية بعنوان انتفاضة الصواريخ: ان ما جرى خلال الضربة الصاروخية الاخيرة، كان في الحقيقة واجبا تم تنفيذه، وكانت نيتنا ان ننتقم بالنيابة عن الشعب الايراني بأجمعه من الارهابيين التكفيريين على اعمالهم الشريرة.
واضاف: ان 80 مليون مواطن رحبوا بهذه الضربة الصاروخية، وهذا الترحيب لم يقتصر فقط على داخل ايران.
واضاف حاجي زاده: ان هذا الانتقام ليس انتقام الشهداء الايرانيين فحسب، اذ ان اليمن ولبنان والبحرين وسوريا فرحوا بذلك.
واوضح قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري: ان احد الصواريخ ادى الى اندلاع حريق هائل وهو اثار دهشتنا، وفي الايام التالية فهمنا ان صهريجا يحمل 27 الف لتر من البنزين وهو في الحقيقة محطة بنزين متنقلة للارهابيين، كانت متوقفة جنب مقر الدواعش وادى الى اتساع نطاق النيران.
وتابع حاجي زاده قائلا: كنت افكر لماذا يجب ان يموت هؤلاء الارهابيون الدواعش مـتألمين عندها تذكرت الطيار الاردني الذي احرق حيا داخل القفص.
واختتم قائلا: ان الصواريخ والمدافع والدبابات والقوات العسكرية امورا مطلوبة لكن الشرط اللازم لانسجام البلاد يكمن في الوحدة والوفاق.