وزیر الدفاع الإيراني: قادرون على انتاج ای صاروخ بأی مدى وقوة تدمیر ودقة

عصر ايران - الوفاق - تحدث وزیر الدفاع الایرانی العمید حسین دهقان عن المنجزات الکبرى الحاصلة فی مجال التصنیع العسکری خلال الاعوام الاخیرة، واکد قدرة البلاد على تصنیع الاسلحة اللازمة للرد على أی تهدید من قبل أی قوة کانت، معتبرا قدرات البلاد الصاروخیة عامل ردع حاسم أمام الاعداء.

وفی کلمة له القاها خلال مراسم اقیمت لتکریم یوم المضحی، قال العمید دهقان، اننا نقوم بتصنیع جمیع المعدات اللازمة للقوة البریة بکمیات هائلة.

واضاف: ان انتاجنا من اسلحة القتال الفردی مثل بندقیة الکلاشینکوف واسلحة القتال الجماعی مثل الاسلحة الرشاشة قد بلغ 100 ضعف الان مقارنة مع ما کان علیه قبل 4 أعوام مضت.

واوضح بان ایران وفی المجال الصاروخی بلغت حدا تؤمّن فیه حاجتها الداخلیة وهی قادرة کذلك على التصدیر الى الخارج ایضا، مصرحا بان قیمة وجودة الاسلحة الایرانیة رغم الحظر الظالم اللئیم ضد الشعب الایرانی یمکن تصدیرها الى الدول الکبرى فی العالم.

کما نوه الى التقدم الکبیر الحاصل فی مجال انتاج المعدات الارضیة والصناعات الجویة والفضائیة وصواریخ ارض -ارض البالیستیة وارض- ارض کروز ومنظومات الدفاع الجوی.

ولفت الى الخطوات الکبیرة المتخذة فی مجال الالکترونیات وصناعة الاتصالات والمجال البحری واضاف، ان خبراءنا وعلماءنا قادرون دون الاعتماد على الخارج، على تصنیع کل ما تحتاجه قواتنا المسلحة فی الرد على أی تهدید من قبل أی قوة کانت.

وتابع: لقد بلغنا الیوم فی المجال الصاروخی مستوى قادرون فیه على انتاج ای صاروخ بأی مدى وقوة تدمیر ودقة، وهو بلا شک منجز عظیم للجمهوریة الاسلامیة والشعب الایرانی وعامل ردع حاسم أمام الاعداء.

واعتبر هذه المنجزات المتحققة فی مجال التصنیع العسکری سندا لتوفیر الامن القومی وتنمیة البلاد.

وفی جانب اخر من حدیثه اکد على المشارکة الکثیفة فی الانتخابات القادمة لتشکل ردا ساحقا على مآرب ومخططات الاعداء واضاف: انه من الطبیعی فی الانتخابات القادمة ان یسعى الاعداء خاصة الارهابیین التکفیریین للمساس بأمن البلاد ولکن خلال الاعوام الاخیرة التی شهدت فیها المنطقة الحروب والفوضى والارهاب عاش شعبنا فی ظل الامن التام وقد تمکنت قواتنا المسلحة والامنیة بحضور ودعم الشعب من احباط جمیع مخططات الاعداء فی المهد. واکد بأن القوى العسکریة والامنیة فی البلاد ستوفر الامن التام خلال الانتخابات ولن نواجه أی مشکلة.