عصر ايران - فارس - أكد وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان بان الاميركيين واهمون لو تصوروا بانهم يمكنهم التاثير على الانتخابات في ايران، مشددا على ان سياسة البلاد الخارجية حازمة وثابتة ومبدئية تجاه اميركا.
وفي حوار اجرتها معه قناة "آرتي" الروسية اشار العميد دهقان الى تعريف الغرب الخاطئ للارهاب وقال: اننا نعتبر نضال الشعوب والافراد من اجل الحق صحيحا وليس ارهابا، ومثال ذلك الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية التي تقاوم الكيان الصهيوني اذ اننا ننظر لها كمقاوين ومجاهدين وفصائل تبحث عن الحق التاريخي وهم يحاربون غاصبا ومعتديا.
واضاف: هنالك في بعض الدول العربية خاصة العراق وسوريا واليمن، افراد يقاتلون ضد الانظمة الشرعية فيها. هؤلاء نعتبرهم من الارهابيين وهم منبوذون حتى من قبل شعوبهم، وبعض من هؤلاء ليس من اهل البلاد ولا من اهل المنطقة اساسا وهم يحملون اسم الاسلام للاسف ولكن ليس هنالك بينهم وبين الاسلام اي رابط. واعتبر انه في سوريا ليس من الصعب الفصل بين الارهابيين وغيرهم واضاف، هنالك من حمل السلاح ولكن ليس ضد الشعب لكننا نعتبر داعش والنصرة تنظيمين ارهابيين ونعتقد انه على العالم كله ان يساعد في القضاء عليهم في سوريا والعراق.
ولفت الى وان نشاط الارهابيين ليس محصورا في سوريا والعراق اذ انهم ينشطون ايضا في روسيا وشرق اسيا واسيا الوسطى وقال، اعتقد ان القضاء عليهم يحتاج عملا جماعيا.
واشار الى الازدواجية الاميركية في تعريف الارهاب واكد بان ليس هنالك ارهاب جيد وارهاب سيئ، واضاف، ان هذه سياسة مزدوجة المعايير تعرّف الارهاب بحسب المصالح الاميركية.
واكد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم ولن تعترف باسرائيل كدولة لانها كيان مصطنع ومحتل ومجرم اغتصب حق الشعب الفلسطيني ولذلك لا يمكن الجلوس معهم ابدا ولا في اي ظرف.
كما اكد عدم وجود اختلاف بين الشيعة والسنة واضاف، ان من خلق المشاكل هي الوهابية والسلفية، اذ يسعون لاثارة التفرقة بين الشيعة والسنة وهذه سياسة بريطانية لتمزيق العالم الاسلامي.
واعتبر ان السعودية اليوم اختارت طريقا ونهجا خاطئا يعتمد تخريب طاقات الجمهورية الاسلامية الايرانية مع تصور ان طهران تريد السيطرة على بعض الدول والتواجد فيها والتدخل في شوؤنها. هذه اوهام لا وجود لاي دليل على صحتها.