عصر ايران - وكالات - تستضيف إيران في الأول من مايو القادم وفدين إقتصاديين من المانيا والنمسا يضمان عدداً من النشطاء الإقتصاديين في مجالات مختلفة.
وبعد دخول الإتفاق النووي حيز التنفيذ فقد تزايدت الزيارات المتبادلة للوفود التجارية بين إيران، والدول الآسيوية والأوربية.
ولم تؤثر بعض العوائق، مثل إمتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن منح المواطنين الأوربيين تأشيرات ممن سبق لهم زيارة إيران، على رغبة هؤلاء في زيارة إيران وتقييم مجالات التعاون والإستثمارات فيها.
وأصبحت مسألة قيام وفدين إقتصاديين، الأول من ولاية بافاريا الألمانية، والثاني تابع للغرفة التجارية النمساوية بزيارة إلى إيران في الأول من مايو/ آيار المقبل محتومة حيث سيلتقي أعضاء هذين الوفدين بنظرائهم الإيرانيين في طهران لبحث عدد من مجالات التعاون بين الجانبين.
الجدير بالذكر أن أعضاء هذه الوفود ينشطون في المجالات الإلكترونية، والهندسة الكهربائية، والتدريب، وإنشاء المشاريع الصحية والعلاجية، والصناعات الغذائية والزراعية، وخدمات المعارض، والإستشارات الإستثمارية، وإدارة المخاطر، والبيئة، والمعدات الصناعية، والنفط، والغاز.