عصر ايران - فارس - وصول الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الى سوق 300 ملیون نسمة فی المنطقة وبلوغ سنغافورة سوق 600 ملیون نسمة، سوف یعزز التعامل الاقتصادی بین البلدین .
هذا ما أکده وزیر التعاون والعمل والرخاء الاجتماعی علی ربیعی، ووزیر الدولة للشؤون الخارجیة السنغافوری محمد مالکی عثمان، خلال لقائهما فی طهران. وشدد ربیعی على التعاون والتقدم الاقتصادی للبلدین، وقال: ان القطاعات الخاصة فی ایران وسنغافورة بإمکانها التعاون فی مختلف المجالات.
وأشار وزیر التعاون والعمل الایرانی الى التعاون فی مجال الملاحة البحریة، منوهاً الى الاتفاقیة التی وقعتها ایران مع سنغافورة العام الماضی فی مجال الملاحة البحریة، وقال: ان الاتفاقیة تم تفعیلها ویجری تعزیز التعاون فی هذا المجال یوماً بعد یوم .
کما لفت الى بدء التعاون مع سنغافورة فی مجال المصارف، وقال: ان بنک (دی.بی.اس) السنغافوری والبنک الوطنی الایرانی عقدا مفاوضات بهذا الشأن، وان التعاون المصرفی یحظى بأهمیة کبیرة بالنسبة لنا.
من جانبه، قال وزیر الدولة للشؤون الخارجیة السنغافوری، محمد مالکی عثمان، ان بلاده لدیها تعامل اقتصادی مع سوق 600 ملیون نسمة من دول الجوار، لذا فان التعامل الاقتصادی مع ایران التی ترتبط بسوق 300 ملیون نسمة فی المنطقة سیکون لصالح الطرفین.
وأکد مالکی عثمان على الطاقات الجیدة المتوفرة للتعاون بین القطاعات الخاصة فی البلدین، وقال: ان فرص التعاون والتعامل تعززت مع ایران بعد تنفیذ الاتفاق النووی.
وأضاف: ان صادرات النفط الخام الایرانی الى سنغافورة ازداد بمعدل 60 بالمائة بعد الاتفاق النووی.