عصر ایران - فارس - أدان المرجع الديني الایرانی حسين نوري همداني ممارسات اميركا تجاه ايران وقال ان خبثها خلال تنفيذ الاتفاق النووي وتمديد الحظر مؤخرا قد دلل على ذروة خبثها وعدم التزامها باي اتفاق.
وفي تصريح ادلى به لدى بدء درس الفقه في مرحلة البحث الخارج، وصف اميركا بأنها على رأس المناهضين لايران الاسلامية لانها تقف في الخط الامامي في جبهة مقارعة الاستكبار والعامل الاساس لوحدة قوات المقاومة في المنطقة لذلك فان حملاتها على ايران ذات نزعات ثقافية واجتماعية واقتصادية وسياسية.
واعتبر التفاؤل باميركا يتسم بالجهل، معربا عن اسفه لان الاعداء يؤججون الفرقة والخلافات واصطناع فرق لا اساس لها مثل الوهابية واعداد التكفيريين والسلفيين ما بالمسلمين كثيرا.
واكد على ضرورة تكاتف الطلبة والعلماء في العالم الاسلامي والرد على الشبهات التي يثيرها الاعداء ووضع نهاية لهذه المشاكل.
كما أكد على ضرورة ان يتحمل الشيعة والسنة مسؤولية تحديد هويات المجموعات المتطرفة والبراءة منهم.
ونوه الى ان المسلمين يجب ان يدركوا ان الاساس في جميع هذه المشاكل هو الاستكبار العالمي المتمثل باميركا ولا ينبغي تجاهل العدو الرئيس للمسلمين اي اميركا المجرمة.
ولفت آية الله نوري همداني الى ان اميركا هي التي اوجدت المجموعات التكفيرية ودعمت حلفاءها في المنطقة في تأجيج نيران الحروب وسفك الدماء في اليمن والبحرين بهدف صنع هامش امني للصهاينة للاستمرار في مخططات التعسف والاضطهاد لذلك فان المسؤولية الاولى للمسلمين تتمثل في الوحدة وتحديد هوية الاعداء.