وفي رسالة رفعها الى قائد الثورة أعلن حسن روحاني ان الاجتماع الاول لمجلس الوزراء في السنة الجديدة سيتم تخصيصه لتقسيم العمل الوطني.
عصر إيران - وكالات - أكد الرئيس الايراني ان توجيهات قائد الثورة في خطابه السنوي في بداية الربيع، تشجع جميع خادمي الشعب والناشطين الاقتصاديين، موضحا أن اول اجتماع للحكومة في العام الجديد سيخصص لتقسيم العمل الوطني لتحقيق قفزة بالانتاج المحلي وزيادة فرص العمل.
وفي رسالة رفعها الى قائد الثورة أعرب حسن روحاني عن تقديره لتوجيهات قائد الثورة في خطابه أمس الثلاثاء في اليوم الاول من السنة الايرانية الجديدة (بدأت في 21 آذار/مارس 2017)، ووصفها بأنها أدت إلى تشجيع جميع خادمي الشعب والناشطين الاقتصاديين، وأعلن ان الاجتماع الاول لمجلس الوزراء في السنة الجديدة سيتم تخصيصه لتقسيم العمل الوطني من اجل تحقيق قفزة في الانتاج المحلي وزيادة فرص العمل، وسيتم تقديم تقرير عن تقدم العمل وسيره بشكل منتظم الى قائد الثورة المعظم والشعب الايراني.
وأشار روحاني في رسالته الى تأكيد قائد الثورة على الاستمرار في تطبيق الاقتصاد المقاوم، ودعم الانتاج المحلي وتوفير فرص العمل للشباب، مضيفا ان الدعم المستمر من قبله من شأنه ان يشكل الأساس الرئيسي للتنسيق بين جميع المؤسسات والسلطات في النظام الاسلامي، ورصيدا قيما للأجهزة المسؤولة عن الاقتصاد في الحكومة من اجل ان تضاعف جهودها لتثبيت النمو الحاصل في الانتاج الوطني، وتعمل على مضاعفة جهودها لزيادة فرص العمل، من اجل تلبية احتياجات الشباب الباحثين عن العمل.
وأبدى روحاني ثقته بأنه من خلال توجيهات قائد الثورة، ومن خلال المزيد من التنسيق بين الجهات القانونية والثقافية والإدارية في النظام، وتحت اشرافه، سيتم التعويض عن النواقص الموجودة، وسيتم تحقيق انجازات اكثر ملموسة في توفير فرص العمل للشباب وتحسين الوضع المعيشي للطبقات ذات الدخل المحدود، الامر الذي سيزيد من تألق سجل أداء النظام الاسلامي.
وكان قائد الثورة في إيران السید علی الخامنئی فی كلمة ادلي بها الیوم الثلاثاء امام حشود الزائرین لمرقد الامام الرضا فی مشهد وذلك لمناسبة حلول السنة الایرانیة الجدیدة أكد علي ضرورة انعاش الوضع الاقتصادی فی ایران؛ لافتا الي ان هذا الموضوع وضع علي سلم الاولویات، لیس خلال العام الحالی فحسب وانما منذ سنوات عدیدة فی ایران.
واضاف ان اعداء الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة یحاولون عبر استخدام آلیات اقتصادیة للمساس بالوضع الاقتصادی فی ایران وبالتالی تحقیق مآربهم الرامیة الي الاضرار بالبلاد.
واردف، ان العدو یسعي فی هذا السیاق ان یعزو اسباب المشاكل الاقتصادیة والمعیشیة الي النظام الاسلامی فی ایران وذلك فی سیاق مخططاته الرامیة الي اظهار الجمهوریة الاسلامیة فی صورة نظام یعجز عن حل القضایا الاقتصادیة والمشاكل الرئیسیة للبلاد.
واكد ان الجمهوریة الاسلایمة استطاعت ورغم كافة ظروف الحرمان والضغوط الاقتصادیة التی فرضت علي الشعب الایرانی طوال 33 عاما مضت، ان تقدم مدراء وكوادر متخصصة وكفوؤة تمكنوا من تحقیق انجازات عظیمة خلال هذه الفترة.
واردف انه ورغم هذه الظروف تعتبر ایران الیوم ضمن الدول الغنیة من حیث الطاقات البشریة والثروات الطبیعیة والمنجمیة فی العالم؛ لافتا الي وجود 5 ملایین طالب بالاضافة الي 10 ملایین خریجا جامعیا ومؤكدا ان ذلك یشكل ثروة عظیمة للبلاد.