عصر إيران - ايرنا – اكد امين المجلس الاعلي للامن القومي الايراني 'الاميرال علي شمخاني'، وفي معرض تعليقه علي التصريحات الاخيرة لبعض المسؤولين في الكيان الصهيوني والحكومة السعودية، اكد علي الدور الرئيسي للجمهورية الاسلامية الايرانيه في مكافحة الارهاب؛ مضيفا ان سياسة الابتزاز القائمة علي الارهاب هي السياسة المتبعة حاليا لدي الكيان الصهيوني والحكام السعوديين.
جاءت تصريحات شمخاني، هذه، خلال استقباله رئيسة المجلس الشعب السوري 'هدية خلف عباس' اليوم الاربعاء؛ مبينا ان الكيان الصهيوني يسعي، عبر استغلال الازمات المفتعلة في المنطقة، لمواصلة سياسات الاحتلال والقتل بوتيرة اكثر.
وشدد امين المجلس الاعلي للامن القومي الايراني قائلا، لاشك ان ابناء المقاومة البواسل سيقطعون دابر هذا الكيان اللقيط والقاتل للاطفال.
ونوه شمخاني الي مسار المحادثات السياسية 'الايجابية' بين الحكومة السوريه والمجموعات المعارضة؛ مؤكدا ان اجتماع استانة نجح من خلال المبادرة السياسية في توفير الظروف المواتية لتثيبت وقف اطلاق النار واستبدال الحرب واراقة الدماء بالمحادثات في سوريا.
وفي جانب اخر قال شمخاني انه فضلا عن الخلافات والصدع الكبير بين تيارات المعارضة المسلحة في سوريا، ثمه خلافات كبيرة بين الدول الداعمة لهذه التيارات؛ مضيفا ان كل جانب يسعي الي استخدام هؤلاء المسلحين كاداة والخروج بكلفة ضئيلة من المستنقع الذي تورط فيه؛ وتوريط المنافسين الاقليميين في هذا المضمار.
ومضي امين المجلس الاعلي للامن القومي الايراني يقول، 'هناك بعض الدول التي تشكل اكبر دعائم للارهاب ومن خلال انضوائها في حلف سافر، تتحدث عن خطر ايران علي السلام والامن الدوليين، وذلك في الوقت الذي تسببت هذه الدول في مواجهة الامن العالمي بمخاطر منقطعة النظير وذلك من خلال دعمها الواسع للارهاب.
واردف بالقول، ان القلق والانتقادات الشديدة من جانب المسؤولين في الدول الاوروبية المختلفة ومنطقة غرب اسيا حيال سياسات الحكومة السعودية في سياق تاسيس ودعمها للارهاب، تحولت الي قضية ثابتة في محادثاتهم مع المسؤولين الايرانيين اليوم.
الي ذلك، اكّدت رئيسة مجلس الشعب السوري، ان الكيان الصهيوني يساند الجماعات الارهابية في سوريا بكافة الوسائل اللوجستية والعسكرية؛ مضيفة ان ذلك يشير الي العلاقات الوثيقة التي تربط 'اسرائيل' بتيار الارهاب التكفيري وحماتهم لزعزعة الاستقرار في المنطقة.