وقال سنائي راد ان افضل خطوة لضمان الامن هو الحؤول دون اندلاع حرب.
عصر إيران - اعلن مساعد الشؤون السياسية لقائد حرس الثورة الإيراني العميد رسول سنائي راد ان اندلاع أي حرب محتملة بين ايران واميركا سيلحق الضرر باميركا.
وحسب وكالة فارس قال العميد رسول سنائي راد في حوار مع التلفزيون الايراني ان الهدف من انشاء الحرس الثوري هو حماية مكاسب الثورة الاسلامية وان الاعداء في الداخل والخارج انبروا لمحاربة الثورة حيث كان اداء الحرس الثوري متميزا في التصدي لهؤلاء الاعداء.
واشار الى الدور المؤثر للحرس الثوري في مرحلة الدفاع المقدس(الحرب التي فرضها نظام صدام على ايران 1980-1988) وفي التصدي للمنافقين (جماعة مجاهدي خلق الارهابية) وقال انه عقب مرحلة الحرب المفروضة وبسبب تغير كنه التهديدات انبرى الحرس الثوري للتصدي الى التهديدات المحدقة بالثورة الاسلامية واذا كان الحرس الثوري قد دخل اليوم قطاع النفط وبناء السدود و.... فان ذلك ياتي بهدف تلبية احتياجات الثورة الاسلامية.
واشار الى ان الحظر المفروض على ايران كان من المقرر ان يسهم في شل الثورة وقال ان دخول الحرس الثوري في قطاع البناء عقب الحرب كان لدواعي العمران والبناء للتعويض عما دمرته الحرب وان هذه المهمة ستستمر في المستقبل ايضا وان مقر البناء التابع للحرس الثوري يمارس نشاطه اليوم في قطاع البناء وكذلك مشاريع تنمية المناطق النائية في البلاد.
وتابع ان الحرس الثوري قام بخطوات كبيرة على صعيد اقرار الامن وباتت ايران اليوم تتمتع بقدرات ردعية وهذا يعنى اننا تمكنا من اجبار العدو على العدول عن فكرة مهاجمة البلاد.
ولفت الى التبعات الباهضة للحرب على البلدان وقال ان افضل خطوة لضمان الامن هو الحؤول دون اندلاع حرب لان العدو يجري قبل كل عدوان حساباته حول تكاليف الحرب والفوائد الناجمة عنها واذا ما اصبحت الظروف بشكل تجعل العدو يشعر بان الحرب ستكون عواقبها مضرة فانه سيعدل عن شن اي عدوان.
واشار العميد سنائي راد الى التهديدات الجمة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال اننا لانشهد اليوم غياب اي عدوان يستهدفنا فحسب بل ان قوات المارينز الاميركيين الذين انتهكوا المياه الايرانية استسلموا دون اية مقاومة رغم انهم كانوا يمتلكون زورقا عسكريا متطورا ومجهزا بالمدافع والاسلحة.
واوضح ان الضابط الاميركي المسؤول عن المجموعة دافع عن خطوة استسلامهم وطالب بمنحه وساما لان خطوته حالت دون اندلاع حرب مع ايران.
وتابع ان هذا الضابط الاميركي كان يعلم ان اندلاع حرب بين ايران واميركا ستكون تكاليفها باهضة بالنسبة لاميركا وانه كان مسرورا لانه حال دون وقوع خسائر جراء اندلاع الحرب.