عصر إيران - اشار السفير الباكستاني السابق في ايران الي انه كان سفيرا لبلاده في طهران من 1991 الي 1994 وقد تزامنت مهمته مع رئاسة الراحل آية الله الشيخ أكبر هاشمي رفسنجاني لايران مشددا علي أن الراحل كان يولي اهتماما بالغا للعلاقات مع بلاده.
ولفت خالد محمود خلال حديثه لوكالة ايرنا الي أنه التقي الراحل رفسنجاني عدة مرات، منوها الي أنه كان يدعو الي توطيد العلاقات بين البلدين وكان يدعو الي عدم تأثر العلاقات الايرانية - الباكستانية بالقضايا والاحداث التي تقع في سائر البلدان، وكان يؤكد أن ايران ستهرع لتقديم العون الي باكستان مجرد وقوع أي خطر يهدد سيادتها.
واشار الي انه تسلم مهامه في طهران عندما سيطرت طالبان علي افغانستان وكذلك تزامنا مع الهجوم علي دار الثقافة الايراني في مدينة مولتان الباكستانية ومقتل عدد من المتدربين والضباط الايرانيين في باكستان، الا أن طهران تعاملت بحكمة مع هذه الاحداث لانها كانت تعلم من الذي يقف وراءها.
ولفت الي أن العلاقات بين البلدين بدأت تتحسن وتتوطد يوما بعد آخر، والعلاقات اليوم أفضل من أمس.
وحول علاقات بلاده مع البلدان التي قطعت علاقاتها مع ايران، وكذلك انضمام باكستان الي التحالف الذي تقوده دولة عربية، شدد محمود علي أن باكستان تولي اهمية استراتيجية للعلاقات مع ايران ولن تقدم بتاتا علي أي خطوة تهدد المصالح الايرانية.
وفيما اشار الي أن بعض الدول تسعي الي الاخلال بالعلاقات الايرانية-الباكستانية، والحظر الظالم الذي فرض علي ايران، أكد بأنه مع الغاء الحظر فلا يوجد ما يبرر عدم ارتفاع مستوي العلاقات بين البلدين.