وكالات - أکدت وزارة الدفاع الروسیة أن لقاءً فنیاً سیجری فی آستانة، بعد غد الاثنین، وکشفت أن اللقاء سیکرس لبحث سبل الفصل بین ما أسمته «المعارضة» السوریة المعتدلة وتنظیم «جبهة النصرة».
وأوضحت الوزارة أن خبراء من روسیا وترکیا وإیران والأمم المتحدة سیشارکون فی أول لقاء لمجموعة العملیات المشترکة، التی أنشئت وفق قرارات اللقاء الدولی حول التسویة السوریة، الذی استضافته آستانة یومی الـ23 والـ24 ینایر/کانون الثانی الماضی.
وجاء فی البیان أن هدف اللقاء على مستوى الخبراء یکمن فی بحث سیر تنفیذ الأطراف المتنازعة لنظام وقف الأعمال القتالیة، وکذلک وضع إجراءات للرقابة على وقف إطلاق النار والحیلولة دون خروقات، بالإضافة إلى إجراءات لبناء الثقة بین الحکومة السوریة و»المعارضة» وحل المسائل المتعلقة بإیصال المساعدات الإنسانیة.
وذکرت وزارة الدفاع أن مجموعة العملیات المشترکة ستولی اهتماماً خاصاً لمسائل الفصل بین «المعارضة المعتدلة» وتشکیلات تنظیم «جبهة النصرة»، معیدة إلى الأذهان أن الدول الضامنة للهدنة فی سوریا (روسیا وترکیا وإیران) تعتبر هذه الخطوة من أکثر المهمات إلحاحاً فیما یخص التسویة فی سوریا.
کما سیتناول المشارکون فی اللقاء المرتقب مسائل ملحة أخرى متعلقة بالتسویة فی سوریا.
وأکدت وزارة الدفاع الروسیة أن اجتماعات مجموعة العملیات المشترکة فی آستانة ستکون دوریة، کما سیشترک ممثلون عن الحکومة و»المعارضة السوریة» المسلحة فی تلک الاجتماعات.