وكالات - اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية، بهرام قاسمي، ان من الافضل لنتنياهو وبدلا من الحديث عن ايران والشعب الايراني وحادثة بلاسكو العمل على الحد من مجازره بحق الشعب الفلسطيني.
وخلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين قال قاسمي حول جدول اعمال اجتماع استانا وما اذا كانت ايران وروسيا وتركيا تشجعان الفصائل السورية المعارضة على الحوار مع الحكومة: ان الدول الثلاث بدات مساعيها بصفتها مشرفة على المفاوضات السورية – السورية وتعمل على هداية المفاوضات.
واكد قاسمي ان الاولوية هي لتثبيت وقف اطلاق النار وقال : استبعد التباحث حول قضايا اخرى.
واضاف قاسمي ان الخصوصية المهمة لاجتماع استانا هي وجود دول محدودة في العملية وهي الدول الاقليمية الثلاث صاحبة المبادرة.
وردا على سؤال اخر حول تاسيس لجنة دائمة ضد ايران في الجامعة العربية من قبل وزير الخارجية البحريني، قال ان البحرين تعيش ازمة داخلية ومن اجل صرف الانظار عن هذه القضية تبحث عن عدو خارجي وهذا الكلام ليس بجديد وهو مكرر.
واوضح انهم لوكانوا واقعيين لعلموا انها مزاعم لا اساس لها.
واوصى قاسمي المسؤولين البحرينيين بالعودة القانون وتسوية مشاكلهم بالطرق السلمية.
وعلق على تعيين مسجدي سفيرا لايران في العراق ورد فعل المسؤولين السعوديين بالقول ان الاتهامات التي تثار من قبل بعض مسؤولي دول المنطقة معروفة الدوافع بشكل كامل.
وتابع: فيما يتعلق بسفيرنا في العراق لا اعلم شيئا عن الاسم الذي ذكر ولايمكنني ان اؤكد من هو الشخص الذي سيكون سفير ايران في بغداد واتصور ما يجري تناقله هو مجرد تخمينات اعلامية وتوقعات واننا سنعلن عن سفيرنا في العراق بعد ان يجري انتخابه.
وردا على رسالة نتنياهو قال قاسمي من الافضل لنتنياهو ان لايتحدث عن ايران والشعب الايراني وحادثة بلاسكو وان يعمل بدلا عن ذلك على الحد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني.