وقال ظريف إيران لم توجه دعوة للولايات المتحدة الامريكية للمشاركة في مفاوضات استانا.
عصر إيران - وكالات - أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ردا على سؤال حول موقف إيران حيال المشاركة المحتملة لأمريكا في مفاوضات استانا أن ايران تعارض مشاركتها.
وتابع ظريف بأن إيران لم توجه دعوة للولايات المتحدة الامريكية للمشاركة في مفاوضات استانا وتعارض مشاركتها فيها.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أعلن في وقت سابق من الثلاثاء أن من الصائب توجيه الدعوة لحضور الاجتماع إلى ممثلي الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية الجديدة.
وقال مستشار المرشد الأعلى في إيران للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي ان امريكا كانت تصر ومنذ الوهلة الاولي علي الاطاحة بحكومة سورية الشرعية والجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض بقوة مشاركة واشنطن في اجتماع آستانة.
واضاف ان الحوار السوري المقرر في 23 يناير الحالي في آستانة، ثمرة انتصارات سوريا وحلفائها في محاربة الارهاب لكن لاينبغي ان يتحول الى فرصة تستثمر سياسيا من قبل اولئك الذين عملوا علي تجهيز ودعم الارهابيين وتلقوا الهزيمة في ساحة الحرب.
وصرح ولايتي ان امريكا كانت في مقدمة اولئك الذين طالبوا باسقاط الحكومة السورية الشرعية وتنصيب حكومة عميلة في دمشق واليوم يرون بانهم خسروا عسكريا.
وأضاف ولايتي: مشاركة واشنطن في اجتماع أستانة سيفتح الباب أمام حضور السعودية وقطر ومن فشلوا في إسقاط الحكومة السورية.
واضاف: انهم يحاولون بطريقة أو بأخري المشاركة في اجتماع آستانة والجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض بقوة حضور امريكا في اجتماع آستانة.
من جانب آخر قال أمين المجلس الأعلي للأمن القومي في إيران علي شمخاني بما أن ايران ترفض مشاركة الولايات المتحدة في اجتماع استانة لذلك لم يتم توجيه اي دعوة مشتركة من قبل دول المبادرة الثلاث الى واشنطن للمشاركة في الاجتماع وبالتالي لن يكون لاميركا أي دور في ادارة ونتائج الاجتماع.
وتطرق الي أداء الادارة الأميركية الفاشل في وقف اطلاق النار وتوجيه الطرفين المتنازعين نحو الحوار والتفاوض وشدد على أنه لا مبرر لمشاركة اميركا في ادارة وتوجيه المبادرات السياسية الجارية لحل الأزمة السورية لذلك لن يكون لها دور في اجتماع استانة.
ورغم تأكيده على أن الولايات المتحدة لن يكون لها دور في اجتماع استانة فانه لم يستبعد أن توجه الدولة المضيفة للاجتماع (كازاخستان) دعوة للادارة الأميركية للمشاركة في الاجتماع بصفة مراقب.
وأكد أن الجمهورية الاسلامية الايرانية سيكون لها دور فاعل ومؤثر في اجتماع استانة باعتبارها لعبت دورا رئيسيا في الدفاع عن الحكومة الشرعية في محاربتها للارهاب وبالتالي ستلعب دورا فعالا في العملية السياسة ومن بين ذلك اجتماع استانة.
وحول الجماعات المسلحة التي تشارك في اجتماع استانة نوه الي ان المسلحين الذين وقعوا علي اتفاقية وقف اطلاق النار واعلنوا عن التزامهم بالحوار السوري- السوري هم الذين سيشاركون في الاجتماع الي جانب مندوب الأمم المتحدة.