اكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله لبنان السيد إبراهيم أمين ان حزب الله سيبقى في سوريا حتى هزيمة الارهابيين.
اكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله لبنان السيد إبراهيم أمين ان حزب الله سيبقى في سوريا حتى هزيمة الارهابيين.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن ابراهيم أمين قال في مؤتمر صحفي له عقده اليوم الاربعاء في طهران: ان الهدف من دخولنا الاراضي السورية هو هزيمة العصابات التكفيرية ،انها تتمتع بالدعم العالمي والعربي، ان تواجدنا ياتي في سياق طلب الحكومة السورية، سنبقى في سوريا حتى هزيمة الارهابيين وطالما نشعر بالتهديد من قبلهم فاننا متواجدون ، وهذا ياتي في اطار دعم المقاومة ولبنان وحتى فلسطين، لان الارهابيين وحماتهم لهم علاقات متينة مع الكيان الصهيوني، واضاف : ان هزيمة الارهابيين ستكون سريعة كما حدثت في حلب وفي هذه الحالة سيكون تواجدنا في سوريا لا حاجة له.
وفيما يتعلق باستراتيجية حزب الله في المنطقة قال رئيس المجلس السياسي في حزب الله: نحن حركة مقاومة لنا نشاطات في المجالات الثقافية والسياسية والاجتماعية وفي الوقت نفسه اهدافنا واضحة، عندما بدأنا بالنشاط كان لبنان يرزح تحت احتلال الكيان الصهيوني و ان احتلال لبنان كان جزء من الهيمنة الامريكية على المنطقة، تحرير لبنان واخراج المحتل كان هدفنا.
واضاف: ايضا فان تقديم المساعدة لاخواننا في فلسطين ياتي في سياق تحرير القدس الشريف ، ان المقاومة على الصعيد القومي تصب في اطار تحرير لبنان ومن حيث الاستراتيجي ياتي في سياق تحرير القدس مبينا ان هدف المقاومة الثالث التعاون مع الشعوب لنيل الاستقلال والحرية بعيدا عن الهيمنة الامريكية وقال: حتى اليوم نعيش هذا الوضع.
وفيما يتعلق بزيارة الرئيس اللبناني ميشيل عون الى السعودية قال: ان انتخاب الرئيس اللبناني كان خطوة ايجابية وهذا كلام واضح بان دعم حزب الله لعون ادى الى وصوله الى رئاسة الجمهورية ، ان علاقاتنا مع رئيس الجمهورية مرفقة بالاحترام والصداقة، و لهذا السبب لا يساورنا قلق بهذا الشان، ان زيارته الى السعودية تعد موضوعا عاديا وطبيعيا لان لبنان ضمن جامعة الدول العربية واعتقد انه ستكون له زيارات الى دول عربية وغير عربية.
واضاف: هذا نجاح للمقاومة ، صحيح ان السعودية قد وافقت على ميشيل عون الا ان عون لم يكن خيارهم ، واذا ما كانت هناك ظروف في المنطقة كانتصار الجيش السوري في حلب و هزيمة السعودية في اليمن فانه لم يكن انتخاب عون امرا ممكنا.
وفي رده على سوال لمراسل وكالة تسنيم بشان تصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية بشان زوال الكيان الصهيوني خلال ال25 عاما القادمة قال: ان الانهيار اسرع من الاعمار وعند وصول لحظة الانهيار فان العملية ستقع بسرعة وان شاء الله سنرى ذلك قريبا.
وحول المساعدات العسكرية السعودية الى لبنان قال : لقد لاحظنا بعض المواقف بشان تجهيز الجيش اللبناني من قبل السعودية وهناك تفاهم مع فرنسا بهذا الشان، الا ان تراجع السعودية جاء لاسباب سياسية مؤكدا ضرورة تجهيز الجيش اللبناني بالسلاح لمواجهة التكفيريين معربا عن امله تنفيذ هذا الامر من قبل السعودية او غيرها من الدول.
واكد رفضه تقديم مساعدات للبنان شريطة التراجع عن الموقف الوطني مبينا ان حزب الله لن يقف عائقا امام عملية تجهيز الجيش اللبناني وان مصالحنا تقتضي بان يكون الجيش اللبناني قويا وان يحارب التكفيريين .. نحن في جبهة واحدة مع الجيش اللبناني امام التكفيريين.
ونعى رئيس المجلس السياسي في حزب الله بوفاة آية الله هاشمي رفسنجاني الرئيس الفقيد لمجمع تشخيص مصلحة النظام لافتا الى دوره الفاعل في دعم المقاومة اللبنانية امام العدو الصهيوني مشيرا الى علاقات آية الله هاشمي رفسنجاني الجيدة مع حزب الله، مشيرا الى دوره في تشكيل المقاومة في لبنان ودعمها واضاف: نحن نعتبر آية الله هاشمي رفسنجاني شريكا في كافة انتصارات المقاومة...انه كان دوما مع المقاومة.