إيسنا - يدخل مصنع تركيب السيارات من علامة "سايبا" الإيرانية بمدينة فرندة بولاية "تيارت" غرب العاصمة الجزائرية، مرحلة الإنتاج خلال شهر مارس/آذار المقبل.
وأوضح مصدر بخلية الاتصال بولاية تيارت في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية بأن هذا المصنع الذي يندرج ضمن شراكة ما بين مجمع "طاحكوت سيما موتورز" وشركة "سايبا" الإيرانية بمنطقة النشاطات لمدينة "فرندة" حيث من شأنه تغطية حاجيات السوق الجزائرية بالسيارات السياحية.
وسيوفر هذا المشروع الاستثماري الهام مع دخوله مرحلة الإنتاج خلال الفترة المذكورة مئات فرص العمل الدائمة لفائدة شباب المنطقة.
يذكر أن ولاية تيارت يوجد بها أيضا مصنعين لتركيب سيارات من علامتي (هيونداي) و(مرسيدس بنز).
ووقع مجمع "طاحكوت" في 17 كانون الأول / ديسمبر من سنة 2015، بمناسبة انعقاد منتدى رجال الأعمال الجزائريين-الإيرانيين، على هامش انعقاد اللجنة المشتركة العليا الجزائرية-الإيرانية، اتفاق شراكة مع شركة "سايبا" المصنعة للسيارات لإنشاء مصنع لتركيب السيارات ومختلف أنواع قطاع الغيار.
وتبلغ قيمة الاستثمار 300 مليون يورو، على مدي ثلاث سنوات. ويقضي الاتفاق بحصول مجمع طاحكوت على 75 بالمائة من المشروع و25 بالمئة لمجموعة "سايبا".
ويستهدف المشروع إنشاء 5 وحدات لتركيب السيارات السياحية والنفعية وصناعة قطع الغيار.
وقد وعد صاحب مجمع طاحكوت، بأن تكون سيارة سايبا في متناول المواطن الجزائري والسيارة الأرخص ثمنا بالجزائر.
وأثنى محي الدين طاحكوت على هذه الشراكة وقال إنها ستكون إضافة إلى الاقتصاد الجزائري، خاصة وأن شركة سايبا شركة معروفة دوليا، وأهم من ذلك أنها مختصة في صناعة قطع الغيار وهو مجال تحتاجه الجزائر كثيرا'.
وأضاف طاحكوت أن الهدف من هذه الشراكة ليس فقط دخول سيارة "سايبا" السوق الجزائرية، ولا صناعة قطع الغيار فقط، بل الهدف هو أن تكون الجزائر بوابة سايبا للسوق الإفريقية.